تاريخ الاستعمار الأوروبي وحركات التحرر في افريقيا جنوب الصحراء

- تاريخ -

معلومات الكتاب

المؤلف: الدكتور بوسليماني عبد الرحمان

ردمك (ISBN): 978-9969-559-59-0

سنة النشر: 2024

الطبعة: الأولى

حجم الكتاب: 16.5-24 سم

عدد الصفحات: 279

الغلاف: عادي

تقديم الكتاب:

الدكتور عبد الرحمان بوسليماني من مواليد 13 نوفمبر1982 ببرج أخريص-ولاية البويرة. تحصل على شهادة الدكتوراه سنة 2017 من جامعة الجزائر 2. ترقى في الرتب العلمية والأكاديمية الى غاية ترقيته الى رتبة أستاذ محاضر -أ-. كان قد عمل أستاذًا مساعدًا للتاريخ في جامعة سكيكدة، وأستاذ محاضر ورئيس قسم التاريخ حاليًا بجامعة البليدة 2.
للمؤلف اهتمامًا بمجال الدراسات الافريقية. أخصائي في تاريخ الاستعمار الأوروبي في أفريقيا جنوب الصحراء في القرنين التاسع عشر والعشرين. شارك في الكثير من الملتقيات والندوات الوطنية والدولية بأبحاثه وعضوية لجانها العلمية، كما نشر عددًا من المقالات العلمية عن تاريخ أفريقيا جنوب الصحراء تزامنا مع عضوية الهيئات العلمية لمجلات علمية متخصصة كمجلة الدراسات الافريقية التي يصدرها مخبر دراسات إفريقية بجامعة الجزائر 2. إضافة الى اشرافه على عدد من أطاريح الدكتوراه في مجال تخصصه.
التعريف بالكتاب
هذا الكتاب يحتوي على فصول تناولت بالتحليل والمناقشة ظاهرة لم يسبق لها مثيل في تاريخ القارة الافريقية الطويل، ونعني بها ظاهرة التوسّع الاستعماري الأوروبي العدوانية التسلطية الاستغلالية. وكما يندرج الاستعمار الامبريالي في السياق التاريخي لأفريقيا جنوب الصحراء بأسسه وأفكاره وعناصره المكوّنة لتياره طوال الربع الأخير من القرن التاسع عشر وحتى عام 1935 (تاريخ الاحتلال الإيطالي للحبشة)، فقد كان الأمر كذلك للتيار التحرري الشامل الذي أجتاح أفريقيا جنوب الصحراء خلال فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. ولذلك أوردنا نماذج للاستعمار والتحرّر في أفريقيا جنوب الصحراء، وركزنا على الحركة الوطنية التحررية في تنجانيقا-تنزانيا الآن- باعتبارها قطراً موحداً وحركة تحررية منسجمة تأثرت بها سائر حركات التحرّر الوطنية في أفريقيا جنوب الصحراء.
وقد اشتملت هذه الدراسة على متابعة جادة ومتأنية لما كان لذلك الواقع التاريخي المؤلم والمرير من انعكاسات عن الجرائم الفظيعة التي ارتكبها الغزاة في حق الشعوب الافريقية مختبئين وراء ألوان من الزيف والمزاعم، أهمها نشر الحضارة وتحضير الشعوب الافريقية. ولعلّ أصلح سبيل للعمل يمكن أن يطرقه أبناء أفريقيا اليوم هو ألا يصرفوا النظر تماماً عن الاستعمار، لما له من ثقل وتأثير على تطور القارة.