لقد أضحى سؤال الهامش ووفق المسارات والأنساق المتجلية والمضمرة على حدّ سواء، يفرض تحدّيا ومسلكا جماليا جديدا، يحتفي بالمجانيّة، ويعلي من قيمة الحوافّ والضّفاف، فليس بالضرورة أن يكون كلّ جميل هوما يقدّمه المركز، وليس بالضرورة أن يكون كلّ فنّيّ ذا تأثير مستمدّا من المركز، بل بات الهامش يمثّل رهان كلّ جماليّ واعد ومنفتح ومغاير، كلّ هذا قصد الوقوف على التوتّرات والتصدّعات الّتي تهزّ النّصّ كلّ حين.