يعدّ التّخطيط اللّغوي من بين أهمّ الأدوات والوسائل التي تسعى الأمم المتقدّمة بواسطتها إلى المحافظة على لغاتها القوميّة وتطويرها وترقيّتها لاسيّما في وقتنا الراهن حيث يشهد العالم صداما حضاريّا وصراعا ثقافيّا لا نعلم منتهاهما، وإنْ كنّا نعيش مظاهره التي تتجلى فيما أصبح يعرف بحرب اللّغات، وهي حرب تديرها قوى عالميّة تختفي وراءها.